الشيخات لسن مجرد كورال صوتي، ولسن مجرد إيقاعات
بدوية، ولسن مجرد أرداف تهتز وأكتاف تختلج، إنهن عمق مغربي بنزعة نسوانية جريحة،
لا تجدهن فقط في المناطق التي اشتهرن بالانتماء إليها، «الشاوية ودكالة وعبدة
والحوز» بل امتدادهن طويل في السهل والجبل والوادي، وما زلن يحرصن على الغناء
الشعبي من التداعي، إنهن يطلقن العنان لحناجرهن لتسريح التباريح والحالات والموضوعات
التي حولتهن إلى نساء في قفص الاتهام.
الشيخات مثل خادمات المعبد الغنائي، يقمن بإحياء حفلات كبرى في مناسبات عديدة، ومثلهن مثل الناسكات لا يبحثن عن الثروة، لأنها كامنة في عيوطهن وأحشائهن وأنوثتهن، وفي جرح النساء المغربيات في كل مكان تحاول أن تسلط الأضواء على مسارهن الحافل بالعطاء.
الشيخات مثل خادمات المعبد الغنائي، يقمن بإحياء حفلات كبرى في مناسبات عديدة، ومثلهن مثل الناسكات لا يبحثن عن الثروة، لأنها كامنة في عيوطهن وأحشائهن وأنوثتهن، وفي جرح النساء المغربيات في كل مكان تحاول أن تسلط الأضواء على مسارهن الحافل بالعطاء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire