للزواج في المغرب تقاليد خاصة ، فعند أول لقاء لأهل العروسين يتم الاتفاق على
تفاصيل مراسم الزواج وبدقة ، من أول الشبكة وملابس العروس حتى كل تفاصيل الجهاز.
وتبدأ مراسم الزواج بعد موافقة العروس على شخص العريس بعد أن تم التعارف بينهما بشكل غير مباشر او اذا كان من العائلة يكون مباشرا التعارف (الحلات متعددة). بعدها يتم إبلاغ أسرة العروس سرا عن طريق أحد المعارف المقربين بخبر قدوم أهل العريس لإتمام الخطبة او العريس يخبر العروس، وبالتالي يقوم أهل العروس بالاستعداد لإعداد الموائد والطعام.
وهدية الخطبة تكون كسوة للعروس و سكر و حناء بالاضافة الى ما سيأتون به من اكل.. لاجل الخطبة
هدية السكر هي أحد أهم الطقوس التقليدية التي يحرص عليها الكل، مهما أختلف المستوى المادي.
وخلال اللقاء الأول بين العائلتين يتم تجاذب أطراف الحديث والاتفاق على تفصيلات الزواج، وذلك بعد أن يقوم أهل العروس بعمل التحريات اللازمة عن العريـس، وبعد أخذ موافقة العروس وفي حالة رفضها يعود كل شيء إلى أهل العريس تعبيراً عن عدم الموافقة. وقد يرفض أهل العريس رجوع الهدية ويتركونها هدية
وخلال تلك المفاوضات يضع الأبوين كل الشروط والمطالب التي تكفل الراحة لابنتهـمـا، ويتم إبلاغ أسرة العريس بها ـ بالإضافة إلى تحديد موعد عقد القران والذي لا يقل عن ثلاثة أسابيع من الخطبة و عادة حتى اقتراب موعد العرس باسبوع او كده ولا تزيد الخطبة على عامين كحد أقصى...لكن هناك حالات . أما الاتفاق على الصداق فأمره ميسور، وغالباً لا يغالي أهل العروس في تحديده تأسيا بالهدي النبوي في التيسير في الصداق.
والصداق المغربي قد يقوم العريس بدفعة مرة واحدة، أو يقسط على دفعات حتى 20 سنة.وإذا توفي العريس ـ لا قدر الله ـ يتولى ورثته إتمام دفع الصداق لأرملته امتثالاً لقوله تعالى : {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة}.
ثم يأتي الاستعداد لإقامة حفل العرس، وتجهيز لباس العروس الذي لا يقل عن ثلاث أو أربع أطقم، وقد يصل إلى أربع عشرة للعروس ميسورة الحال.
وتقوم على تزيين العروس امرأة تعرف بـ " النكافة ". ويتم حجز " النكافات" قبل العرس بمدة طويلة؛ لكثرة الطلب في مواسم الزواج، ويراوح ما تتقاضاه "النكافة " نظير خدماتها بين 1000 و 2500 درهم.
باتت أيام العرس المغربي ثلاثا في حين كانت سبعه ، لكل يوم خصوصيته و طقوسه ..
يوم الحمام المغربي
في الصباح الباكر من يوم الخميس تذهب العروس الى الحمام المغربي
حيث ترافقها صديقاتها اخواتها وبنات العائلة. يتم حجز الحمام العمومي خصيصًا لذلك اليوم، فينظف قبل حضور العروس من قبل بعض نساء العائلة ويعطر بمختلف أنواع البخور، ويكون هذا اليوم يومًا مشهودًا؛ إذ تذهب فيه كل نساء العائلة برفقة العروس إلى الحمام طالقات زغاريدهن ليصبح الحمام مكانا مصغرا للاحتفال بالزفاف.
يوم الحناء
وأما اليوم الثاني فهو مخصص للحناء. فنقش الحناء هو من الطقوس الأصيلة للزفاف المغربي ، فمن المستحيل التخلي عن هذه العادة لأن المغاربة يتفاءلون بالحناء و يعتبرونها مصدر تفاؤل لحياة العروس ..
ترتدي العروس لباسا تقليديا، أخضر في الغالب، و تقوم الفتيات العازبات الحاضرات يوم نقش الحناء بالتناوب على" النقّاشة" التي يعهد إليها بتزيين يدي العروس ورجليها بنقوش جميلة تعبر عن مشاعر البهجة والسرور، وعلى أمل أن يكون حظ هؤلاء الفتيات مثل حظ العروس يتم نقش سبابة وإبهام كل بنت بنفس الحناء التي استعملت لتزيين العروس. من باب" الفأل الحسن" بقدوم عريس إليهن
في يوم الحناء تستعد عائلة العروس لإستقبال ما يسمى "بالدفوع" وهو عبارة عن هدايا العريس لعروسه وهي اطباق كبيرة (طيافر) محملة بالأثواب ذات الأوان الزاهية التي ترتديها ليلة العرس اضافة إلى اقمشة اخرى لخياطة الجلباب ، ايضا ما يسمى "الشرابيل" والأحذية وملابس النوم والملابس الداخلية والروائح والشنط وأطقم الذهب وصواني مملوئة عن آخرها بأكياس من الحناء والتمر المحشو باللوز الملون
وصواني مملوءة بالحلويات والحليب بالإضافة الى كيس كبير من السكر بالاضافة الى الذبيحة التي تكون على حسب المستوى المادي اما خروف او عجل
ويتوجه الموكب بالزغاريد" نحو بيت العروس يرافقه الأهل والأقارب خاصة النساء مشيا على الأقدام
ترافقهن مجموعات "الدقايقية" (فرقة اغاني شعبية) عند وصول موكب العريس يجد عائلة العروس في استقباله بالزغاريد والروائح والحليب والتمر كنوع من الترحاب بمولي السلطان (العريس) واهله
بعد ذلك يتوجه مولاي السلطان برفقة العائلتين والدقايقية نحو المكان الذي تجلس فيه العروس
ومن أهم فقرات هذا الحفل مراسيم عقد القران التي تضفي الشرعية على علاقة الزوجين. ويتم هذا الحدث بحضور والد العروس وصهره بالإضافة إلى العديد من أفراد العائلتين. وبعد طلب رأي العروس, كما تقضي بذلك الشريعة, يحرر العدل الشرعي عقد الزواج
يوم العرس
و ختاما هناك اليوم الثالث و الذي يعتبر أهم يوم في الزفاف المغربي ففيه تُزفُّ العروس لزوجها. في هذا اليوم يتم إحضار " النكافة" و هي سيدة تتكفل بزينة و لباس العروس ف النكافة المغربية عامل رئيسي لإنجاح حفل العرس بل وجودها أهم من وجود أي فرد من أفراد عائلة العريسين .. حتى أن النكافة تتقاضى ما يقارب ألف دولار!!!
تحرص النكافة على أن تلبس العروس في الزفاف أكثر من لباس تقليدي يكون مختلفا و يمثل بعض مناطق المغرب كاللباس الفاسي و الشمالي و الأمازيغي و مختلف أنواع القفطان المغربي إضافة إلى ملابس و أزياء أخرى مثل الزيّ الهندي و الخليجي و التونسي مثلا لكن الطلة الأخيرة للعروس في الزفاف تكون بالثوب الأبيض الذي ترتديه الأوروبيات في زفافهن. كما تتكلف النكافة إثر كل تغيير العروس للباسها باختيار الإكسسوارات الملائمة له ، لكأن العرس المغربي عرض أزياء متكامل مما يرهق فعلا العروس! و يرافق عادة عرض الأزياء هذا تشكيلة موسيقية متنوعة جدا تعزفها الأجواق التي تختار موسيقى تتناسب و لباس العروس ، كما تعزف خليطا من الأغاني الشرقية و المغربية إضافة للفولكلور .. أيضا لا ننسى وجود " الدقايقية" و الذين يقومون بتنشيط العرس بطريقة غير عادية عبر أغانيهم المرحة و التي تبعث نفسا حاميا في العرس. بعد هذا يتم حمل العروس في" العمارية المغربية" و اللف بها في كل مكان العرس.
يوم الصباحية
في يوم "الصباحية" يرسل لها أهل العروس طعام الإفطار لها ولزوجها ولضيوفها الذين يترددون عليها للتهنئة.
ويتكون عادة حسب كل منطقة وفي المجمل يكون مصحوب بمختلف انواع الحلويات المغربية والمأكولات التي تكون مشبعة بالبروتينات والمواد الدهنية.وكا أنواع المشروبات باردة كانت أو ساخنة ولايمكن أبدا أن ننسى ملك المائدة في جميع الحفلات التمر معمر باللوز والحليب الدي تجده بكترة في متل هده الحفلات.
وتبدأ مراسم الزواج بعد موافقة العروس على شخص العريس بعد أن تم التعارف بينهما بشكل غير مباشر او اذا كان من العائلة يكون مباشرا التعارف (الحلات متعددة). بعدها يتم إبلاغ أسرة العروس سرا عن طريق أحد المعارف المقربين بخبر قدوم أهل العريس لإتمام الخطبة او العريس يخبر العروس، وبالتالي يقوم أهل العروس بالاستعداد لإعداد الموائد والطعام.
وهدية الخطبة تكون كسوة للعروس و سكر و حناء بالاضافة الى ما سيأتون به من اكل.. لاجل الخطبة
هدية السكر هي أحد أهم الطقوس التقليدية التي يحرص عليها الكل، مهما أختلف المستوى المادي.
وخلال اللقاء الأول بين العائلتين يتم تجاذب أطراف الحديث والاتفاق على تفصيلات الزواج، وذلك بعد أن يقوم أهل العروس بعمل التحريات اللازمة عن العريـس، وبعد أخذ موافقة العروس وفي حالة رفضها يعود كل شيء إلى أهل العريس تعبيراً عن عدم الموافقة. وقد يرفض أهل العريس رجوع الهدية ويتركونها هدية
وخلال تلك المفاوضات يضع الأبوين كل الشروط والمطالب التي تكفل الراحة لابنتهـمـا، ويتم إبلاغ أسرة العريس بها ـ بالإضافة إلى تحديد موعد عقد القران والذي لا يقل عن ثلاثة أسابيع من الخطبة و عادة حتى اقتراب موعد العرس باسبوع او كده ولا تزيد الخطبة على عامين كحد أقصى...لكن هناك حالات . أما الاتفاق على الصداق فأمره ميسور، وغالباً لا يغالي أهل العروس في تحديده تأسيا بالهدي النبوي في التيسير في الصداق.
والصداق المغربي قد يقوم العريس بدفعة مرة واحدة، أو يقسط على دفعات حتى 20 سنة.وإذا توفي العريس ـ لا قدر الله ـ يتولى ورثته إتمام دفع الصداق لأرملته امتثالاً لقوله تعالى : {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة}.
ثم يأتي الاستعداد لإقامة حفل العرس، وتجهيز لباس العروس الذي لا يقل عن ثلاث أو أربع أطقم، وقد يصل إلى أربع عشرة للعروس ميسورة الحال.
وتقوم على تزيين العروس امرأة تعرف بـ " النكافة ". ويتم حجز " النكافات" قبل العرس بمدة طويلة؛ لكثرة الطلب في مواسم الزواج، ويراوح ما تتقاضاه "النكافة " نظير خدماتها بين 1000 و 2500 درهم.
باتت أيام العرس المغربي ثلاثا في حين كانت سبعه ، لكل يوم خصوصيته و طقوسه ..
يوم الحمام المغربي
في الصباح الباكر من يوم الخميس تذهب العروس الى الحمام المغربي
حيث ترافقها صديقاتها اخواتها وبنات العائلة. يتم حجز الحمام العمومي خصيصًا لذلك اليوم، فينظف قبل حضور العروس من قبل بعض نساء العائلة ويعطر بمختلف أنواع البخور، ويكون هذا اليوم يومًا مشهودًا؛ إذ تذهب فيه كل نساء العائلة برفقة العروس إلى الحمام طالقات زغاريدهن ليصبح الحمام مكانا مصغرا للاحتفال بالزفاف.
يوم الحناء
وأما اليوم الثاني فهو مخصص للحناء. فنقش الحناء هو من الطقوس الأصيلة للزفاف المغربي ، فمن المستحيل التخلي عن هذه العادة لأن المغاربة يتفاءلون بالحناء و يعتبرونها مصدر تفاؤل لحياة العروس ..
ترتدي العروس لباسا تقليديا، أخضر في الغالب، و تقوم الفتيات العازبات الحاضرات يوم نقش الحناء بالتناوب على" النقّاشة" التي يعهد إليها بتزيين يدي العروس ورجليها بنقوش جميلة تعبر عن مشاعر البهجة والسرور، وعلى أمل أن يكون حظ هؤلاء الفتيات مثل حظ العروس يتم نقش سبابة وإبهام كل بنت بنفس الحناء التي استعملت لتزيين العروس. من باب" الفأل الحسن" بقدوم عريس إليهن
في يوم الحناء تستعد عائلة العروس لإستقبال ما يسمى "بالدفوع" وهو عبارة عن هدايا العريس لعروسه وهي اطباق كبيرة (طيافر) محملة بالأثواب ذات الأوان الزاهية التي ترتديها ليلة العرس اضافة إلى اقمشة اخرى لخياطة الجلباب ، ايضا ما يسمى "الشرابيل" والأحذية وملابس النوم والملابس الداخلية والروائح والشنط وأطقم الذهب وصواني مملوئة عن آخرها بأكياس من الحناء والتمر المحشو باللوز الملون
وصواني مملوءة بالحلويات والحليب بالإضافة الى كيس كبير من السكر بالاضافة الى الذبيحة التي تكون على حسب المستوى المادي اما خروف او عجل
ويتوجه الموكب بالزغاريد" نحو بيت العروس يرافقه الأهل والأقارب خاصة النساء مشيا على الأقدام
ترافقهن مجموعات "الدقايقية" (فرقة اغاني شعبية) عند وصول موكب العريس يجد عائلة العروس في استقباله بالزغاريد والروائح والحليب والتمر كنوع من الترحاب بمولي السلطان (العريس) واهله
بعد ذلك يتوجه مولاي السلطان برفقة العائلتين والدقايقية نحو المكان الذي تجلس فيه العروس
ومن أهم فقرات هذا الحفل مراسيم عقد القران التي تضفي الشرعية على علاقة الزوجين. ويتم هذا الحدث بحضور والد العروس وصهره بالإضافة إلى العديد من أفراد العائلتين. وبعد طلب رأي العروس, كما تقضي بذلك الشريعة, يحرر العدل الشرعي عقد الزواج
يوم العرس
و ختاما هناك اليوم الثالث و الذي يعتبر أهم يوم في الزفاف المغربي ففيه تُزفُّ العروس لزوجها. في هذا اليوم يتم إحضار " النكافة" و هي سيدة تتكفل بزينة و لباس العروس ف النكافة المغربية عامل رئيسي لإنجاح حفل العرس بل وجودها أهم من وجود أي فرد من أفراد عائلة العريسين .. حتى أن النكافة تتقاضى ما يقارب ألف دولار!!!
تحرص النكافة على أن تلبس العروس في الزفاف أكثر من لباس تقليدي يكون مختلفا و يمثل بعض مناطق المغرب كاللباس الفاسي و الشمالي و الأمازيغي و مختلف أنواع القفطان المغربي إضافة إلى ملابس و أزياء أخرى مثل الزيّ الهندي و الخليجي و التونسي مثلا لكن الطلة الأخيرة للعروس في الزفاف تكون بالثوب الأبيض الذي ترتديه الأوروبيات في زفافهن. كما تتكلف النكافة إثر كل تغيير العروس للباسها باختيار الإكسسوارات الملائمة له ، لكأن العرس المغربي عرض أزياء متكامل مما يرهق فعلا العروس! و يرافق عادة عرض الأزياء هذا تشكيلة موسيقية متنوعة جدا تعزفها الأجواق التي تختار موسيقى تتناسب و لباس العروس ، كما تعزف خليطا من الأغاني الشرقية و المغربية إضافة للفولكلور .. أيضا لا ننسى وجود " الدقايقية" و الذين يقومون بتنشيط العرس بطريقة غير عادية عبر أغانيهم المرحة و التي تبعث نفسا حاميا في العرس. بعد هذا يتم حمل العروس في" العمارية المغربية" و اللف بها في كل مكان العرس.
يوم الصباحية
في يوم "الصباحية" يرسل لها أهل العروس طعام الإفطار لها ولزوجها ولضيوفها الذين يترددون عليها للتهنئة.
ويتكون عادة حسب كل منطقة وفي المجمل يكون مصحوب بمختلف انواع الحلويات المغربية والمأكولات التي تكون مشبعة بالبروتينات والمواد الدهنية.وكا أنواع المشروبات باردة كانت أو ساخنة ولايمكن أبدا أن ننسى ملك المائدة في جميع الحفلات التمر معمر باللوز والحليب الدي تجده بكترة في متل هده الحفلات.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire